نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 4
الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على رسوله
الأمين ، وعلى آله الهداة المهديين وبعدُ :
إنّ
الإخبار عن الغيب تفصيلاً ووقوعه طبق ما أخبر المخبر إحدى أهم دلائل صدق ارتباط
المخبر بالغيب لذا عُد من صور الإعجاز القرآني الدالة على صدقه ، كما واعتبر من
العلائم التي يعرف بها الإمام .
وقد
أخبرنا أهل بيت العصمة (صلوات الله عليهم أجمعين ) عن كل ما يرتبط بالإمام الثاني
عشر ، من اسمه نسبه وصفاته وعلامات ظهوره وغيبته ، وعن كل شيء يرتبط به بما في ذلك
اخبارهم بظهور فرقٍ ضالة عن قضيته وأقوام منحرفين عن إمامته ، وقد وقع فعلاً ما
أخبروا فلم يخلو قرنٌ من طوائف منحرفة عن مسار القضية المهدوية الصحيح !
من ناووسية
زعمت مهدوية الإمام الصادق (عليه السلام ) إلى فرقة زعمت مهدوية محمد بن عبد الله
بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، واسماعيلية قالت بمهدية اسماعيل بن
جعفر الصادق ، وقرامطة قمّصتْها محمد بن اسماعيل ، وواقفة على موسى
بن جعفر وأنّه المهدي وغيرها من الفرق والعقائد التي أخبر عنها أهل البيت تحذيراً
للناس من الوقوع في شباكها لكنّهم وقعوا !
واليوم
يتكرر المشهد :
نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 4