نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 26
المطلب الثالث :
أضواء على متن رواية الطوسي .
في
هذه المطلب سنسلط الضوء على شطرٍ من المقاطع التي وردت في رواية الطوسي ونقف عند
بعض جملها ، ثم نعلق عليها بما يتناسب معها ، الأمر الذي يستدعي حضور متن الرواية
كاملاً في ذهن القارئ الكريم ، فلا بأس هنا بتكرار سرد متنها فحسب :
قال رسول الله (صلى
الله عليه وآله وسلم ) - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي ( عليه
السلام ) :
يا أبا الحسن : أحضر صحيفة ودواة ، فأملا رسول الله (صلى الله عليه
وآله وسلم ) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي : إنه سيكون
بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني
عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه : عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق
الأكبر ، والفاروق الأعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الأسماء لاحد
غيرك .
يا علي : أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن
ثبّـتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة
القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي .
فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته
الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة
فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى
ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته
الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي
الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته
الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن
الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد (عليهم
السلام ) .
فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، (
فإذا حضرته الوفاة ) فليسلمها إلى ابنه أول المقربين ، له ثلاثة
أسامي : اسم كإسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث: المهدي ، هو
أول المؤمنين انتهى .
نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 26