نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 20
2ــ ( النباطي : الرواية
شاذة )
قال الشيخ زين الدين النباطي البياضي
(877هـ ) :
أسند الشيخ أبو جعفر الطوسي برجاله إلى
علي ع أن النبي ص عند وفاته أملى عليه وصيته وفي بعضها سيكون بعدي اثنا عشر إماما
أولهم أنت ثم عد أولاده وأمر أن يسلمها كل إلى ابنه قال ومن بعدهم اثنا عشر مهديا
.
قلت : الرواية
بالاثني عشر بعد الاثني عشر شاذة ومخالفة للروايات الصحيحة المتواترة الشهيرة...
([14])
3ـ ( المجلسي : الرواية مخالفة للمشهور )
فبعد أن سرد العلامة المجلسي
(1110هـ) الروايات التي تتمحور حول ما يجري بعد الإمام المهدي صلوات الله عليه بما
في ذلك رواية الطوسي في الغيبة ، علّق عليها في البحار قائلاً :
..ولا يخفى أن الحديث المنقول أولا من
كتاب الغيبة من طرق العامة
، فلا حجة فيه في هذا المعنى ، وإنما هو حجة في النص على الاثني عشر ، لموافقته
لروايات الخاصة ، وقد ذكر الشيخ بعده وبعد عدة أحاديث أنه من روايات العامة ،
والباقي ليس بصريح . وقد تقدم في الحديث السادس والتسعين من الباب السابق ما هو
صريح في أن المهدي ( عليه السلام ) ليس له عقب...
([16])
نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 20