responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 13
الملاحظة الثالثة : اشتمالها على ستة مجاهيل .

ومع كونها رواية شخص واحد (الطوسي) فإنّها رواية ضعيفة لعدم ثبوت وثاقة ستة من رواتها الذين رووها قبل البزوفري ( الثقة ) بل لم بعضهم لم يرد اسمه إلا فيها ! وهم كلٌ من :

1. علي بن سنان الموصلي العدل

2. علي بن الحسين

3. أحمد بن محمد بن الخليل

4. جعفر بن أحمد المصري

5. الحسن بن علي

6. علي بن بيان بن زيد بن سيابة ( والد الحسن بن علي ، ولم يرو إلا هذه الرواية !)

وقد اشترط علينا أهل البيت صلوات الله عليهم في أحاديث مستفيضة أخذ الخبر من الرواة الثقاة نشير إلى شطر من الأخبار المشتملة على ذلك :

1 ـ يُسأل الإمام الرضا عليه السلام : أَفَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثِقَةٌ آخُذُ عَنْهُ مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنْ مَعَالِمِ دِينِي فَقَالَ : نَعَمْ ([4])

3ـ ـ في وصية أمير المؤمنين إلى الحسن بن علي ع وإلى محمد بن الحنفية ، ورد فيها : [...ولا تحدث إلا عن ثقة فتكون كذابا والكذب ذل ..] ([5])

4ـ روى الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [ إذا سمعت من أصحابك الحديث وكلهم ثقة فموسع عليك حتى ترى القائم عجل الله تعالى فرجه فترده إليه ] . ([6])

5ـ ورد عن الإمام المهدي : [...فإنه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما يؤديه عنا ثقاتنا ...] ([7])

6ـ روى الطوسي في الغيبة والصدوق في كمال الدين وغيرهما في غيرهما عن الإمام المهدي عليه السلام أنه كتب في التوقيع المشهور :

[وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليكم ، وأما محمد بن عثمان العمري رضي اللـه عنه وعن أبيه من قبل ، فانه ثقتي وكتابه كتابي .]([8])

7ـ روى الطوسي عن أحمد بن إسحاق أنه سأل أبا الحسن صاحب العسكر عليه السلام وقال : من أعامل وعمن آخذ وقول من أقبل ؟ فقال ـ له :

العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يؤدي ، وما قال لك فعني يقول ، فاسمع له وأطع ، فإنه الثقة المأمون .

نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست