responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفارة البدعة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 58
وتقولون: أي، وليت، ولعل، وكيف، وتمحصه الشكوك في أنفسكم، حتى يقال مات وهلك، ويأتي؟! وأين سلك؟ ولتدمعن عليه أعين المؤمنين، ولتتكفؤون كما تتكفأ السفن في أمواج البحر، ولا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه بيوم الذرو، وكتب بقلبه الايمان، وأيده بروح منه، وليرفعن له اثنتا عشرة راية مشبهة لا يدرون أمرها ما تصنع. قال المفضل: فبكيت وقلت كيف يصنع أولياؤكم؟ فنظر إلى الشمس دخلت في الصفة قال: يا مفضل ترى هذه الشمس؟ قلت: نعم، قال: والله أمرنا أنور وأبين منها، وليقال: المهدي في غيبته مات، ويقولون بالولد منه، وأكثرهم يجحد ولادته وكونه وظهوره، أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والرسل والناس أجمعين ([47]).



[47] الهداية الكبرى، للخبيصي: ص36.

نام کتاب : سفارة البدعة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست