تظهر على يد كل واحد منهم من قبل صاحب الأمر (ع)، تدل على صدق مقالتهم، وصحة بابيتهم([29]).
الرابعة: إن السفراء تكون عندهم القدرة على الاخبار بالأمور المستقبلية (الغيبية):
قال المجلسي : أخبرني جماعة عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن بابويه قال: حدثني جماعة من أهل قم منهم علي بن بابويه قال: حدثني جماعة من أهل قم منهم علي بن أحمد بن عمران الصفار وقريبه علوية الصفار والحسين بن أحمد بن إدريس رحمهم الله قالوا: حضرنا بغداد في السنة التي توفي فيها أبي علي بن الحسين بن موسى بن بابويه، وكان أبو الحسن علي بن محمد السمري يسألنا كل قريب عن خبر علي بن الحسين فنقول قد ورد الكتاب باستقلاله حتى كان اليوم الذي قبض فيه، فسألنا عنه فذكرنا له مثل ذلك فقال لنا: آجركم الله في علي بن الحسين فقد قبض في هذه الساعة، قالوا فأثبتنا تاريخ الساعة واليوم والشهر، فلما كان بعد سبعة عشر يوما أو ثمانية عشر يوما ورد الخبر أنه قبض في تلك الساعة التي ذكرها الشيخ أبو الحسن ([30]).