نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 9
فلا إيمان ولا
توحيد ـ بنفي الجنس ـ فأين شطط هؤلاء من مقالة الألوسي ـ على سلفيته وتشدده ـ في
نهج البلاغة، إذ يقول عن هذا الكتاب العظيم:
(...وفي
كتب الأدب الدائرة في الأيدي شيء كثير من خطب الخلفاء الراشدين وغيرهم - مما تتحير
منه أولو الألباب وتقضـى منه العجب العجاب - قد اشتملت على الحكم والأسرار وما
يستوجب خيري الدنيا والآخرة دار القرار، وما يقرب إلى مرضاة الله تعالى ويباعد عن
دار البوار، هذا كتاب نهج البلاغة قد أستودع من خطب الإمام علي بن أبي طالب (سلام
الله عليه) ما هو قبس من نور الكلام الإلهي وشمس تضئ بفصاحة المنطق النبوي...)[2].
والمهم هنا أن نشير إلى موقف علماء الشيعة
من الكتاب إجمالاً، فقد اتفقوا على جلالة وعظمة هذا المصنَّف وهو موقف قريب جداً
من موقف الآلوسي آنفاً، بيد أنهم أكدوا على إخضاعه للموازين العلمية وأشاروا إلى
[2]) بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب لمحمود شكري الألوسي:
ج 3 / ص 180، شرح وتصحيح وضبط: محمد بهجة.
نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 9