نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 10
أنَّ طرفاً من نصوصه قطعي تشهد علو مضامينها
بذلك، وفيه الصحيح المعتبر، وفيه ما يجب أن يخضع للتحقيق في مصادره وأسانيده، وهكذا،
فهو كغيره من هذه الناحية.
يلخص لنا الشيخ هادي كاشف الغطاء هذا
الموقف قائلاً:
والخلاصة إنّ اعتقادنا في كتاب نهج البلاغة
أنّ جميع ما فيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يُروى عن
النبي 9، وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة
وفي الكتب الدينيّة المعتبرة، وإنّ منه ما هو قطعي الصدور، ومنه ما يدخله أقسام
الحديث المعروفة[3].
فأين هذا من مجازفة القائل: والكتاب
الوحيد الذي تطمئن الشيعة إلى كل كلمة فيه؛ هو كتاب نهج البلاغة؟![4].
[3]) مدارك نهج البلاغة ودفع الشبهات عنه / الصفحة الأولى
من مقدمة المؤلف.
[4]) اصول مذهب الشيعة، ناصر بن عبد الله بن علي
القفاري: 2/698.
نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 10