نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 59
والثالث:
البلاذري في أنساب الأشراف[57]:
فقد روى المقطع الثاني وفي سنده عبد الملك وهو مختلف فيه، مضافاً إلى أَنه من
رواية سالم وهو مدلس وقد عَنْعَن[58]
. على أنه لو صح السند فلا يُلزِم الشيعة فان كتاب (أنساب الأشراف) من مصادر أهل
السنة.
والرابع: أحمد بن اعثم الكوفي في كتاب
الفتوح[59]:
روى المقطع الأول فحسب، ونفس بن اعثم مؤلّف كتاب الفتوح، ضعيفٌ عند أهل الحديث.
قال ياقوت: كان شيعياً، وعند أصحاب الحديث
ضعيف[60].
2ـ قد أجاب علمائنا قديماً عن مضمونه بأوجه
ثلاثة، وهي كالتالي:
الوجه
الأول: إن الذين أرادوه على البيعة هم الذين عقدوا بيعة الخلفاء من قبل، وقد كان
عثمان منعهم أو منع كثيراً منهم عن حقه من العطاء، لأن