نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 54
ما جاء
في الخطبة: فإن اجتمعوا على رجل وسمَّوه إماماً كان ذلك لله رضى لا يدل
على وقوع الإجماع أصلاً، لأنه ورد كجزء في قضية شرطية (إن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً)،
وهذا الجزء قد يكذب مع صحة وصدق مجموع الشـرطية، ولا إشكال في مضمونها المجموعي
باعتبار أَحد المجمعين هو المعصوم، كما أوضحنا في النقطة الثالثة.
6ـ معاوية لا من المهاجرين ولا من الأنصار:
بناءً على ما تقدم نود إلفات النظر إلى
مسألة مهمة اشتمل النص على الإشارة اليها - أيضاً - وهي: أن الشورى المدعى عقد الإمامة
بها منحصـرة عند القائلين بها بالمهاجرين والأنصار، حتى عند القائلين بالشورى،
وبالتالي فإن تبجح معاوية بها لا ينفعه في محاججته ومخاصمته مع علي 7، فإن الشورى لدى أصحابها والملتزمين بها حسب النص أعلاه مختصة
بالمهاجرين والأنصار ومعاوية طليقٌ، لا مهاجري ولا أنصاري، فتحيله تحت غطاء
نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 54