responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 50
وهما قرينتان صريحتان في أنَّ الكتاب كان للاحتجاج على معاوية وإلزامه، فالأولى تشير بوضوح إلى الغرض المتوخى من عقد الكتاب، والثانية تدل صراحة على كون الكتاب للإلزام.

يضاف إلى ذلك أنَّ عنوان الكتاب نفسه (من كتاب له إلى معاوية) يؤكد ما أشرنا إليه من أنَّ الهدف منه الاحتجاج على معاوية وإلزامه، وكما يقال: (الكتاب يعرف من عنوانه)، وعليه فالكتاب مُلزمٌ لمعاوية ولأشياعه وحجةٌ عليهم غير وارد على منهج علي (صلوات الله عليه) ولا ملزم لأتباعه.

2ـ التعريض بإجماع السقيفة المدعى:

العبارة الواردة في النص أعلاه: فإن اجتمعوا على رجل... لا تدل على وقوع الإجماع البتة، إن لم نقل إنها تعريض به، وكما هو معلوم لم يحصل على من حكم قبل أمير المؤمنين 7 إجماع ولا اجتماع وهو من أبجديات التاريخ، ولعل استعمال النص لـ (إنْ) الشـرطية دون (إذا) يشير ذلك،


نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست