نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 31
خرم، وإن أسلس لها تقحّم، فمنى النّاس لعمر
اللّه- بخبط وشماس وتلوّن واعتراض، فصبرت على طول المدّة، وشدّة المحنة، حتّى إذا
مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أنّي أحدهم، فيا لله وللشّورى متى اعترض الرّيب
فيَّ مع الأوّل...).[29]
يمكن القول إن هذه الخطبة مسوقة لذات الغرض الذي عقدنا
له المبحث الثاني من هذا الفصل، وجميع فقراتها تقريباً شواهد على المطلوب، من
مطلعها إلى منتهاها، حيث تقمُّص الأول للخلافة وعلمه بمحل أمير المؤمنين منها، ويواصل
7 أنه يرى تراثه نهباً متسائلاً بعدها
بإنكار: متى اعترض الريب فيَّ مع الأول؟! إلى آخر ما جاء فيها من مقاطع واضحة
وشواهد لائحة في انقلاب السقيفة على الشرعية الإلهية.