نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 30
النص
السادس:
3- ومن خطبة له وهي المعروفة بالشقشقية:
(أما واللّه لقد تقمّصها فلان وإنّه ليعلم أنّ محلّي
منها محلّ القطب من الرّحى: ينحدر عنّى السّيل ولا يرقى إلى الطّير، فسدلت
دونها ثوباً، وطويت عنها كشحا. وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذّاء أو أصبر على
طخية عمياء يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصّغير، ويكدح فيها مؤمن حتّى يلقى ربّه
فرأيت أنّ الصّبر على هاتا أحجى فصبرت وفى العين قذى، وفى الحلق شجا أرى تراثى
نهباً، حتّى مضى الأوّل لسبيله، فأدلى بها إلى فلان بعده (ثمّ تمثّل بقول
الأعشى):
شتّان ما
يومي على كورها ويوم حيّان أخي جابر
فيا عجباً بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد
وفاته، لشدّ ما تشطّرا ضرعيها فصيّرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها، ويخشن مسّها، ويكثر
العثار فيها، والاعتذار منها، فصاحبها كراكب الصّعبة إن أشنق لها
نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 30