responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 99
إنّ ما نفاه الشاعر باستفهامه الإنكاري لم يكن بدافع مذهبي، فالأمر ذاته صرّح به السلفي المعاصر الشيخ مقبل بن هادي الوادعي (علامة اليمن) قائلاً: أين الدليل على التمذهب فذاك يكون شافعياً، وذا حنبلياً، وذاك يكون مالكياً، وذاك حنفياً؟ يقول الله سبحانه وتعالى: (إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء)... وهذه المذاهب أوردت العداوة بين المجتمع[89].

ثانياً: يوضح الشيخ المفيد (431هـ) عبارة الصدوق قائلاً: .. التقية: كتمان الحق وستر الاعتقاد فيه ومكاتمة المخالفين وترك مظاهرتهم بما يعقب ضرراً في الدين أو الدنيا، وفرض ذلك إذا علم بالضرورة أو قوي في الظن، فمتى لم يعلم ضرراً بإظهار الحق ولا قوي في الظن ذلك لم يجب فرض التقية. وقد أمر


([89])الوادعي - تحفة المجيب على اسئلة الحاضر والغريب - جواب السؤال رقم: 103.

نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست