أما ما نقله عن الشيخ الصدوق (طيب الله ثراه) فلا أدري ما وجه انتقاده؟!
فإن كان نقده منصباً على حكم الصدوق بوجوب العمل بها؟ فجوابه:
أولاً: إن ذلك لا يوجب التشنيع، ولا يحق لأحد الجزم بمخالفتها للشرعية، طالما استندت على نصوص نراها لا أقل من كونها حجة علينا وملزمة لنا.
ولو كان هذا مسوّغاً للطعن لسـرى للمذاهب الفقهية المختلفة وإلا فما وجه تربيع المذاهب؟! مع إيماننا بعدم مشروعيتها من رأس!
قلدتُم النعمان أو محمدا * أو مالـك ابن أنـس أو أحمـدا
فهل أتى الذكر به أو وصى * به النبـي أو وجدتم نصـا؟!