responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 96
ابن عمر أنه ترك الصدع بالحق تقيَّةً في أيام معاوية..[87]، وغيرها مما لا يسعه المقام.

نعم، لوكان العمل بالتقية يؤدي إلى طمس الإسلام ويهدد أصوله بالزوال فلا تقية حينئذٍ.

قال السيد الخميني :

.. ومنهذاالبابماإذاكانالمتقيممنلهشأنوأهميةفينظرالخلقبحيثيكون ارتكابهلبعضالمحرماتتقيةأوتركهلبعضالواجباتممايعدموهناللمذهبوهاتكاً لحرمته، كمالوأكرهعلىشربالمسكروالزنامثلافإنجوازالتقيةفيمثلهتشبثاً بحكومةدليلالرفعوأدلةالتقيةمشكلبلممنوع،ولعلهعليهمحمولقولهفيصحيحة زرارةالآتيةعدماتقائهمنشرب


([87]) ابن الوزير - العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم ج 8 ص 137، مؤسسة الرسالة –بيروت،تحقيق: شعيبالأرنؤوط.

نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست