نعم، لوكان العمل بالتقية يؤدي إلى طمس الإسلام ويهدد أصوله بالزوال فلا تقية حينئذٍ.
قال السيد الخميني :
.. ومنهذاالبابماإذاكانالمتقيممنلهشأنوأهميةفينظرالخلقبحيثيكون ارتكابهلبعضالمحرماتتقيةأوتركهلبعضالواجباتممايعدموهناللمذهبوهاتكاً لحرمته، كمالوأكرهعلىشربالمسكروالزنامثلافإنجوازالتقيةفيمثلهتشبثاً بحكومةدليلالرفعوأدلةالتقيةمشكلبلممنوع،ولعلهعليهمحمولقولهفيصحيحة زرارةالآتيةعدماتقائهمنشرب
([87]) ابن الوزير - العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم ج 8 ص 137، مؤسسة الرسالة –بيروت،تحقيق: شعيبالأرنؤوط.