...عندنا أن من حارب أمير المؤمنين كافر، والدليل على
ذلك إجماع الفرقة المحقة الإمامية على ذلك، وإجماعهم حجة، وأيضاً فنحن نعلم أن من
حاربه كان منكراً لإمامته ودافعاً لها، ودفع الإمامة كفر كما أن دفع النبوة كفر، لأن
الجهل بهما على حد واحد[79].
([79])تلخيص الشافي: 4 / 131.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 84