responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 83
قلتُ [الخطيب البغدادي]: إنما أمر المتوكل بضـربه، لأنه ظنه رافضياً فلما علم أنه من أهل السنة تركه..[77].

الثالثة: ما نقله عن علماء الشيعة في تكفير أهل السنة!

نقل في ذلك عبارةَ عالمينِ من قدماء علماء الشيعة:

الأولى: للشيخ الصدوق (381هـ):

واعتقادُنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين والأئمَّةِ من بعده أنه بِمَنْزلة مَن جحد نبوَّة الأنبياء، واعتقادنا فيمن أقرَّ بأمير المؤمنين وأنكر واحداً من بعده من الأئمة أنه بمنْزِلة مَن آمن بجميع الأنبياء، ثم أنكر نبوَّة محمد صلَّى الله عليه وسلَّم[78].


([77])الخطيب بغدادي- تاريخ مدينة السلام: ج 13، ص 287 و289، دار الكتب العلمية –بيروت، دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، الطبعة الأولى.

([78]) الصدوق –الاعتقاداتص 104 –مركزالأبحاثالعقائدية.

نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست