نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 78
2ـ أيضاً مما أوردناه عن البخاري: « أَيْ عَائِشَةُ، إِنَّ شَرَّ
النَّاسِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ - أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ - اتِّقَاءَ فُحْشِهِ
»، وقد أوردناه في المدخل بطوله، ومحل الاستدلال منه واضح فإنّ الحديث مطلق.
ومما ورد عن الصحابة في هذا الشأن ما رواه البخاري عن أبي
هريرة أنّه قَالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وِعَاءَيْنِ،
فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ
هَذَا الْبُلْعُومُ [75].
يشرح القسطلاني (المتوفى: 923هـ) قول أبي هريرة:
أراد بالوعاء الأول ما حفظه من الأحاديث وبالثاني ما كتمه من
أخبار الفتن وأشراط الساعة وما أخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام من فساد الدين
على يدي أغيلمة من سفهاء
([75]) صحيح البخاري: في باب
حفظ العلم (42) ح120.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 78