نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 67
ونسبوالأبيعبد الله أنه قال: من
صلَّى معهم - يعني أهل السُّنة - في الصفِّ الأول، فكأنَّما صلى مع رسول الله
صلَّى الله عليه وسلَّم في الصف الأول.
والسبب في ذلك أنهم يرون أنَّ أهل السنة من جملة الكفَّار؛
لأنهم لم يؤمنوا بالأئمَّة الاثني عشر، قال ابن بابويه: واعتقادُنا فيمن جحد
إمامة أمير المؤمنين والأئمَّةِ من بعده أنه بِمَنْزلة مَن جحد نبوَّة الأنبياء،
واعتقادنا فيمن أقرَّ بأمير المؤمنين وأنكر واحداً من بعده من الأئمة أنه بمنْزِلة
مَن آمن بجميع الأنبياء، ثم أنكر نبوَّة محمد صلَّى الله عليه وسلَّم.
ويقولالطوسي: ودَفْع الإمامة كُفْر، كما
أنَّ دفع النبوَّة كفر، لأنَّ الجهل بهما على حدّ واحد. انتهى موضع الحاجة
من المقالة.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 67