نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 36
لهذا
الجهل الصارخ، فما عشت أراك الدهر عجباً، وإنْ تعجبْ فعجبٌ قولهم!
الجانب
الثالث: بتر النصوص.
ففي نقله عن تفسير البيان قال:
والخوئي مرجع الشيعة في العراق وغيره اليوم يقول: ان
كثرة الروايات (رواياتهم في تحريف القران) من طريق أهل البيت ولا أقل من الاطمئنان
بذلك وفيها ما روي بطريق معتبر[46].
وبالرجوع للتفسير وبعد أن رد على كل ما يمكن أن يثبت به
التحريف وفنّده واعتبر أن الحديث فيه حديث خرافة سنجد الصورة مختلفة تماماً وأنّ
ثمة حذفٌ قبيح ارتكبه القفاري ـ هداه الله ـ فإليك الكلام دون حذف لتدرك الحقيقة،
قال السيد الخوئي في تفسيره:
([46]) القفاري: ج1 ص 335.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 36