نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 28
اضطراريَّة معيَّنة؛ كالإكراه، وأيضاً التقيَّة الشـرعية
إنَّما تُستخدم في معاملة الكفار، وليست مع المؤمنين، كما هو سياق الآية الكريمة
في سورة آل عمران، وليست هي من أصول الدِّين بحيث يَكْفر تارِكُها، أو يَخرج من
الملَّة.
أما التقية الشيعية، فهي من أصول الدِّين، ولا دين لمن لا تقية له،
والتقية الشِّيعية تكون في جميع الأحوال من غير تفريقٍ بين أحوال السَّعة
والاختيار، وبين أحوال الإكراه والاضطرار، والتقية عندهم مع أهل السُّنة والجماعة
على وجه الخصوص.
والخلاصة أنه لا يجوز مُشابهة ما هو من الشـرع بما هو من وَضْع
الزَّنادقة، فلا يظهر فرقٌ بين التقية الشيعيَّة وبين الكذب والنفاق، بل التقية
الشِّيعية هي عين الكذب والنِّفاق، ولا فرق.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 28