نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 26
الكوفة،
مِن أقران الثَّوري وأبي حنيفة، وهو من الشِّيعة الذي يقول بلسانه: أنا من
الشِّيعة، وهذه شهادته فيهم[33].
قالالإمام ابن تيميَّة: وقد اتَّفق أهل العلم بالنقل والرِّواية
والإسناد على أنَّ الرافضة أكذَبُ الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمَّة
الإسلام يَعْلمون امتيازهم بكثرة الكذب[34].
وقالفيموضعٍآخر: وأمَّا الرافضة فأَصْل بدعتهم زندقة وإلحاد، وتعمُّد
الكذب كثيرٌ فيهم، وهم يقرُّون بذلك؛ حيث يقولون: ديننا التقيَّة، وهو أن يقول
أحدهم بلسانه خلافَ ما في قلبه، وهذا هو الكذب والنِّفاق، فهُم في ذلك كما قيل:
رمَتْنِي بدائها وانسلت[35].