وعنالإمامأحمدأيَّاممحنتهفيخَلْقالقرآنأنهسُئل: إنْعُرِضْتَعلىالسّيفتجيب؟قال: لا،وقال: إذاأجابالعالِمُتقيَّةً،والجاهلُيجهل،فمتىيتبيَّنالحقُّ؟[19].
أما التقية الشيعيَّة: فهي عزيمة وواجبة، وليست اختياراً بحيث يمكن تركُها، ولا فرق في استخدامها بين حالة الإكراه والاضطرار، وبين حالة السَّعة والاختيار.
قالابنبابويهمِنأئمتهم: والتقيَّةُواجبة،لايجوزرفعهاإلىأنيَخْرجالقائم،فمنتركهاقبلخروجه،فقد خرج عن دين
([18]) أنظر: تفسير البحر المحيط، لأبي حيان 3/ 191.
([19]) أنظر: زاد المسير، لابن الجوزي 1/ 372.