responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 18
أفضلممنأظهر، وكذلك كل أمرٍ فيه إعزاز الدِّين فالإقدام عليه حتَّى يُقتل أفضل من الأخذ بالرُّخصة[18].

وعنالإمامأحمدأيَّاممحنتهفيخَلْقالقرآنأنهسُئل: إنْعُرِضْتَعلىالسّيفتجيب؟قال: لا،وقال: إذاأجابالعالِمُتقيَّةً،والجاهلُيجهل،فمتىيتبيَّنالحقُّ؟[19].

أما التقية الشيعيَّة: فهي عزيمة وواجبة، وليست اختياراً بحيث يمكن تركُها، ولا فرق في استخدامها بين حالة الإكراه والاضطرار، وبين حالة السَّعة والاختيار.

قالابنبابويهمِنأئمتهم: والتقيَّةُواجبة،لايجوزرفعهاإلىأنيَخْرجالقائم،فمنتركهاقبلخروجه،فقد خرج عن دين


([18]) أنظر: تفسير البحر المحيط، لأبي حيان 3/ 191.

([19]) أنظر: زاد المسير، لابن الجوزي 1/ 372.

نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست