responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 149
بين المسلمين أنفسهم لحالتهم مع الكفار، فبالإضافة إلى عدم وجود دليل على هذا الحصـر قد ثبت أن النبي استخدمها مع بعض المسلمين وذكرنا إن هذا هو رأي الشافعي.

أما الاستدلال على الحصر بسياق الآية من سورة آل عمران فقد أثبتنا بطلانه فكون الآية قد نزلت في تقية المسلمين مع الكفار لا يعني تخصيصها بذلك، إذن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ومورد نزولها في التقية مع الكفار لا يخصص الآية، لأن المورد لا يخصص الوارد كما قرر في محله.

4ــ قوله: (وليست هي من أصول الدِّين بحيث يَكْفر تارِكُها، أو يَخرج من الملَّة. أما التقية الشيعية، فهي من أصول الدِّين، ولا دين لمن لا تقية له).

قلتُ: كلامٌ عارٍ عن الصحة، مفتقد للشواهد، أما انتقاء الأحاديث وفهمه لها فهو لا يلزم الشيعة، وقد ذكرنا وجه هذا


نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست