نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 147
أماالتقيةالشيعية،فهيمنأصولالدِّين،ولادينلمنلاتقيةله،والتقيةالشِّيعيةتكونفيجميعالأحوالمنغيرتفريقٍبينأحوالالسَّعةوالاختيار،وبينأحوالالإكراهوالاضطرار، والتقية عندهم مع أهل
السُّنة والجماعة على وجه الخصوص. انتهى.
التعليق:
ولبيان حقيقة الحال نحلل الكلام المار إلى مقاطع في جمل:
1ـ قوله: (تبيَّن مما سبق أنَّ التقية الشـرعيَّة تختلف تماماً
عن التقيَّة الشيعية).
قلت: تبين خلاف ذلك تماماً ويكفينا القول حتى لو تنزلنا
لدعاواه ـ غير المستندة الى أي دليل شرعي يذكر ـ أنّ التقية عند الشيعة قد تلتقي
مع التقية التي قررها هو كما لو اتقى الشيعي من كافر أجبره على النطق بالكفر فنطق
بها وقلبه مطمئن بالإيمان،
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 147