نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 138
الفصل
السابع
هل إعزاز الدين بالتقية أم بإظهاره؟!
لو اُعتبر (إعزاز الدين) هدفاً فهل ينحصـر تحقيق هذا الهدف
المنشود بإظهاره والتصـريح به، ومن ثمّ فكتمانه منافٍ لإعلائه وإعزازه، وحينئذ
فالتقية والكتمان تتقاطع مع إعزاز الدين أم أنْ ثنائية الإظهار والإعزاز غير تامة؟
أـ جواب أول يمثله جزء من المقالة:
لا يُفهم من التقية الشرعية أنَّها من أجل إعزاز
الدِّين، وإنما إعزاز الدِّين يكون من خلال إظهاره على الملأ، وعدم كتمانه، كما
قال الله - تعالى -: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ
الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً ﴾[120].
([120]) سورة
الفتح: 28.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 138