نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 134
والمقصود مما تقدم عدم
إمكان قبول اتهامه للشيعة بالكذب، سيما وقد حكمتْ طائفة من علماء أهل السنة بكذب
أقواله، بذا قال ابن حجر الهيتمي (974هـ):
ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله،
وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله، ومن أراد ذلك فعليه
بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي
حسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز ابن جماعة وأهل عصرهم من
الشافعية..[118].
إنّ الشواهد والأدلة على قول الهيتمي هذا يمكن أخذها مما
تقدم سرده من نصوص من كتب الرجل نفسه، وما أردنا قوله من جميع ما عرضناه بإيجاز
هو:
([118]) ابن حجر الهيتمي:
الفتاوى الحديثية: 242.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 134