نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 133
كذلك علي وغيره، وإن قيل
كفر الصبي ليس مثل كفر البالغ..[116].
ولا أخال مسلماً يشك في كذب هذه المقالة، ولهذه المواقف منه
المدعومة بالشواهد والعبارات ومن بطون كتبه قال علماء من أهل السنة ما قالوا فيه،
فـإنّ
منهم
من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدم ولقوله: أنه كان مخذولاً حيث ما
توجه، وأنه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها وإنما قاتل للرياسة لا للديانة،
ولقوله أنه كان يحب الرياسة وأن عثمان كان يحب المال ولقوله أبو بكر أسلم
شيخاً يدري ما يقول وعلي أسلم صبياً والصبي لا يصح إسلامه على قول... فإنه
شنّع في ذلك فألزموه بالنفاق لقوله صلّى الله عليه وسلّم ولا يبغضك إلا
منافق..[117].
([116]) منهاج السنة: ج 8، ص 285.
([117])ابن حجر العسقلاني -
الدرر الكامنة ج6 ص 155، مجلس دائرة المعارف العثمانية – الهند.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 133