نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 122
عشـري، إلى درجة أنَّ أهل الحديث يَقْبلون رواية أهل البِدَع إجمالاً، ما
عدا الشِّيعة الإمامية؛ لكثرة كذبهم.
سئل مالِكٌ عن الرَّافضة، فقال: لا تكلِّمْهم ولا
تَرْوِ عنهم؛ فإنَّهم يَكْذبون.
ويقول الشافعي: لَم أرَ أحداً أشهد بالزُّور من
الرافضة.
ويقول يزيد بن هارون: يُكتَب عن كلِّ صاحب بدعة إذا لم
يكن داعية، إلاَّ الرافضة؛ فإنهم يكذبون.
وقال شريكٌ القاضي: أحمل العلم عن كلِّ مَن لقيت إلاَّ
الرافضة؛ فإنَّهم يضعون الحديث ويتَّخِذونه ديناً، قال ابن تيميَّة تعليقاً:
وشَرِيك هذا هو شريك بن عبد الله القاضي، قاضي الكوفة، مِن أقران الثَّوري
وأبي حنيفة، وهو من الشِّيعة الذي يقول بلسانه: أنا من الشِّيعة، وهذه شهادته
فيهم.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 122