نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 121
الفصل
السادس
هل يجوز أن تكون التقية سجية للمسلم في جميع أحواله؟
رفض صاحب المقالة أنْ يتخذَ المسلمُ التقيةَ سجية له قائلاً:
التقية الشرعية - كما سبق - إنَّما هي استثناء ورُخصة، ولا
يجوز أن تكون ديدنَ المسلم في جميع أحواله؛ يقول د. القفاري: والتقيَّة في
دين الإسلام دين الجهاد والدَّعوة، لا تُمثِّل نهجاً عامّاً في سلوك المسلم، ولا
سِمَة من سمات المجتمع الإسلامي، بل هي - غالباً - حالة فرديَّة مؤقَّتة، مقرونة
بالاضطرار، مرتبطةٌ بالعجز عن الهِجْرة، وتزول بزوال حالة الإكراه.
أما التقية الشيعية: فهي مُلازِمة لطبيعة الفرد الشِّيعي،
ومستمِرَّة معه، فهو يستخدمها في جميع أحواله؛ ولذلك نجد مِنْ أثرها ظهورَ الكذب
وانتشارَه عند أتباع المذهب الإماميِّ الاثني
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 121