نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 113
أما التقية الشِّيعية،
فهي باللِّسان وبالأفعال، وبكلِّ ما يمكن فعله، بل حتَّى عباداتهم يدخل فيها مبدأ
التقيَّة كما هو معلوم، إلى درجة أنَّ تسعة أعشار دينهم في التقية - كما سبق
نَقْلُه -.
الثانية: التقية بالقول والعمل.
نوجز الرد والإجابة في نقاط مع الغض عما ذكرناه مما له حاجة
هنا:
أولاً: إنّ القول بأنّ التقية باللسان لا بالأفعال مخالف لما
عليه الأكثر من مذهبه حيث ثبت أن أكثر المخالفين لنا يذهبون إلى أن التقية في
القول والفعل على حد سواء بل ومخالف حتى للرواية المشهورة عن أحمد بن حنبل، ننقل
ذلك من عالمين سلفيينِ: أحدهما متقدم وآخر لمعاصر، وأكتفي بهما خشية الإطالة:
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 113