نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 111
الفصل
الخامس
هل التقية باللسان فقط أم به وبالأفعال؟
ينفي بعضٌ المشـروعيةَ عن ممارسة التقية على مستوى الأفعال،
ويعتبر المشـروع منها ما كان في القول لا غير، لكن في المقابل: قولٌ آخر يرى شمول
التقية للصعيدين: القولي والفعلي، ليس عند الشيعة فحسب وسترى، وعليه: ففي معرض
الإجابة عن هذا السؤال دعويان:
الأولى: حصر التقية المشروعة باللسان.
تبناها صاحب المقالة قائلاً:
التقية الشـرعية: إنما تكون باللِّسان لا بالأفعال،
قال ابن عباس - رضي الله عنه -: ليس التقيَّة بالعمل؛ إنما التقية
باللِّسان، وكذا قال أبو العالية وأبو الشعثاء والضحَّاك والربيع بن أنس،
ويؤيِّد ما قالوه قولُ الله - تعالى -: ﴿ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 111