نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 104
الأول: مشروعية التقية في
حال القوة!
إنّ حصـر مشـروعية التقية بحال الضعف والقول بأنّ التقية الشـرعية
إنما يلجأ إليها في حالة الضعف، يترتب عليه إلغاء التقية المداراتية أو ما يعبر
عنه في النصوص الشـرعية بــ المداراة ولا مشاحة في الاصطلاحات.
فأين نضع مثلاً ما سقناه من قوله النبي : إِنَّ شَرَّ النَّاسِ
مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ تَرَكَهُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ[92]في حديث بئس أخو
العشيرة؟!
وكذا كيف نوجّه الحديث الذي يرويه البخاري في باب المداراة
مع الناس:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُهْدِيَتْ لَهُ
أَقْبِيَةٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرَةٌ بِالذَّهَبِ، فَقَسَمَهَا في نَاسٍ مِنْ
أَصْحَابِهِ وَعَزَلَ مِنْهَا وَاحِداً
([92]) صحيح البخاري: حديث رقم: 6054.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 104