أخرج الإمام المعروف؛ الثعلبي، في تفسيره (427هـ) قال: أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن حامد الأصبهاني (إمام فقيه شافعي مشهور، لم يطعن فيه أحد، روى عنه جماعة من الفحول)[100]، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن علي البلخي (إمام حافظ ثقة ثبت)، حدثنا يعقوب بن يوسف بن إسحاق (القزويني، ثقة، وقد صحح له الحاكم والذهبي وغيرهما)، حدثنا محمد بن أسلم (الكندي، ثقة إمام، شيخ الإسلام، من الأبدال)، حدثنا يعلي بن عبيد (الطنافسـي، ثقة خ م) عن إسماعيل (بن أبي خالد البجلي، حافظ ثقة خ م) عن قيس (بن أبي حازم، ثقة حجة أجمعوا عليه،

[100]) طبقات الشافعيّة الكبرى للسبكي 2: 229. الأنساب للسمعاني 5: 182، اللباب في تهذيب الأنساب لابن الأثير الجزري: 3: 157، تلخيص تاريخ نيسابور 90: 1887.

ويكفي في جلالته – حسب قواعدهم - قول تلميذه الثعلبي (في مقدمة تفسيره 1: 74) مستعرضاً مناهج المفسرين: وفرقة حازوا قصب السبق في عمدة التصنيف والحذق...، مثل الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، وشيخنا أبي محمد عبد الله بن حامد الأصفهاني.

أقول: وقد صحح له الإمام الواحدي(468هـ)، عليّ بن أحمد (في أسباب النزول: 11، ت: عصام الحميدان، دار الاصلاح الدمام) قال: أما الحديث الصحيح الذي روي: أن أول ما نزل سورة المدثر، فهو ما أخبرناه الأستاذ أبو إسحاق الثعالبي قال: حدثنا عبد الله بن حامد قال....

كما قد صحح له، في موضع آخر، محققه الحميدان كما في ص: 193. من هذه الطبعة.