نام کتاب : الذخائر في تفسیر آیة الشعائر نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 35
منذ نحو من مائة سنة، أقول: هذه السنة وهذا الشهر وهذا اليوم،
ولا أراه فيكم، فتلومني أن أبكي!!.
قال: فبكى أبو عبد الله 7 ثمّ قال: «يا شيخ، إن أُخّرت منيتك
كنت معنا، وإن عُجّلت، كنت يوم القيامة مع ثقل رسول الله 9» فقال الشيخ: ما أبالي ما فاتني بعد
هذا يا ابن رسول الله. فقال له أبو عبد الله 7: «يا شيخ، إنّ رسول الله 9 قال: إنّي تارك فيكم الثقلين ما إن
تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله المنزل، وعترتي أهل بيتي، تجيء وأنت معنا يوم
القيامة».
قال الصادق 7: « يا شيخ، ما أحسبك من أهل الكوفة»؟.
قال: لا. قال: «فمن أين أنت»؟. قال: من سوادها جعلت فداك. قال: «أين أنت من قبر
جدي المظلوم الحسين 7»؟. قال: إنّي لقريب منه. قال 7: «كيف إتيانك له»؟. قال: إنّي لآتيه
وأكثر.
قال الإمام 7: «يا شيخ، ذاك دم يطلب الله تعالى به؛
ما أصيب ولد فاطمة ولا يصابون بمثل الحسين 7، ولقد قتل 7 في سبعة عشـر من أهل بيته، نصحوا لله
وصبروا في جنب الله، فجزاهم أحسن جزاء الصابرين، إنّه إذا كان يوم القيامة أقبل
رسول الله 9 ومعه الحسين 7 ويده على رأسه
نام کتاب : الذخائر في تفسیر آیة الشعائر نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 35