نام کتاب : جدلیة ولایة الأمر نحو الحل بالمشترکات نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 77
وأما شاهد
رواية الحديث بالنصب (أبا بكر وعمر) فما رواه مُجَّاعَةُ بنُ الزُّبَيْرِ البَصْرِيُّ
(المتوفى: 146هـ) بإسناد متصل من حديث حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى
الله عليه وسلم): اقْتَدُوا بِالَّذِينَ مِنْ بَعْدِي أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ[66].
ومما تقدم يعلم أن الحديث مضطرب لفظاً
اضطراباً يخل بمعناه فصيغة تجعل من أبي بكر وعمر تابعين وأخرى تجعلهما متبوعين،
ولا يمكن والحالة هذه انّ يحتج به!
ثانياًـ لا يمكن فرض طاعة المتنازعين.
إن التسليم بمعنى الحديث وتطبيقه على الآية
وجعل المراد أبي بكر وعمر من أولي الأمر الذين أمرتنا الآية بطاعتهم يستلزم المحال
قطعاً، من حيث إن المُطاعين مختلفون متنازعون فيما بينهم في مسائل اختلافاً لا
يمكن معه الامتثال!
[66])
الكتاب: من حديث أبي عبيدة مجاعة بن الزبير العتكي البصر: ص 70، حديث: 58.
نام کتاب : جدلیة ولایة الأمر نحو الحل بالمشترکات نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 77