نام کتاب : جدلیة ولایة الأمر نحو الحل بالمشترکات نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 24
وبكلمة أوضح:
إن طاعة أولي الأمر في الآية جاءت مطلقة غير مقيدة، وتقييدها يستلزم تقييد طاعة
الرسول الأكرم لعينية طاعتهم لطاعته !
ثم ما الموجب لذكر أولي الأمر وما الداعي
لذلك وطاعتهم كطاعة أي إنسان لأي إنسان آخر في حدود ما أمر الله تعالى به دون ما
يوجب معصية لله تعالى كالتلميذ مع شيخه مثلاً؟!
وسيأتي توضيح ذلك كله في المباحث الآتية إن
شاء الله تعالى. هذا إن سلمنا صدور الحديث.
حدثنا ابن المثنى
قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: أخبرني نافع، عن عبد الله، عن النبي (ص)
قال: على المرء المسلم، الطاعةُ فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر
بمعصية؛ فمن أمر بمعصية فلا طاعة. إهــ.
[11]) تفسير الطبري: ج8، ص503، ح: 9877، تحقيق أحمد محمد شاكر.
نام کتاب : جدلیة ولایة الأمر نحو الحل بالمشترکات نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 24