نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 26
ب
ـ أما عن كفر منكر خلافة الشيخين:
1- ابن حجر الهيتمي المكي حيث قال:
(فمذهب أبي حنيفة إن من أنكر خلافة الصديق أو عمر فهو كافر..)([35]).
2ـ الطحاوي في حاشيته على مراقي الفلاح
قال: (وإن أنكر خلافة الصديق كفر كمن أنكر الإسراء لا المعراج والحق في الفتح عمر
بالصديق في هذا الحكم والحق في البرهان عثمان بهما أيضاً..)([36]).
3- وفي الفتاوى الهندية: (من أنكر
امامة أبي بكر الصديق فهو كافر)([37]).
بعد هذا النزر اليسير مما تناثر
في صحفهم لنا سؤال نضعه برسم كل منصف:
اين امامة أبي بكر باسمه في القرآن
ليكفر المسلمون غير المعتقدين بها؟!
فإن قيل: انها ليست من أصول الدين
لتذكر في القرآن.
قلنا: فلِمَ التكفير على إنكارها اذن؟
في الوقت الذي يحكم الشيعة بإسلام
مخالفيهم مع قيام ما لا يحصى من الأدلة على إمامة أهل البيت (عليهم السلام)، وعدم
امتلاك خصومهم إثارة من علم على خلافة الثلاثة! (تِلْكَ
إذا قِسْمَةٌ ضِيزَى)([38]).
يتلخص من جميع ما مر في هذا
الجواب عن الاعتراض بما يلي: