responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 23
الإجابة الثانية: النقض باطراد الإشكال في العقائد.

إنّ هذا الاعتراض على عقيدة الشيعة في إمامة أهل البيت (عليهم السلام)، لو تمّ فإنه يطّرد ويجرى في سائر العقائد فيقال: لماذا لم تُذكر سائر العقائد في القرآن الكريم، كقدم كلام الله وأسماء الأنبياء وعددهم وخلافة أبي بكر وصحبته للنبي (صلى الله عليه وآله) في الغار وخلافة عمر عند المخالفين للشيعة في العقيدة، سيما مع ذهاب طائفة كبيرة عمن علماء العامة إلى تكفير منكر خلافة الشيخين.

وقد نص الألباني على إن جملة كبيرة من عقائد المسلمين لم يصرح بها في القرآن الكريم حيث يقول:

فأن قيل: فلماذا لم يجعل الله عز وجل جميع حجج الحق مكشوفة قاهرة لا تشتبه على أحد، فلا يبقى إلا مطيع يعلم هو وغيره أنه مطيع، وإلا عاص يعلم هو وغيره أنه عاص، ولا يتأتى له إنكار ولا اعتذار؟

قلت: لو كان كذلك لكان الناس مجبورين على اعتقاد الحق، فلا يستحقون عليه حمداً ولا كمالاً ولا ثواباً، ولكانوا مكرهين على الاعتراف كمن كان في مكان مظلم فزعم إن ذاك ليل وراهن على ذلك ففتحت الأبواب، فاذا الشمس في كبد السماء، ولكانوا قريباً من المكرهين على الطاعة من عمل وكف، لفوات كثير من الشبهات التي يتعلل بها من يضعف حبه للحق فيغالط بها الناس ونفسه أيضاً.

وقد علق الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة على هذا الموضوع بما لفظه:


نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست