نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 9 صفحه : 406
عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، عن أبي عبد الله قال : مر عمر بن الخطاب على الحجر الأسود فقال : والله يا حجر إنا لنعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع إلا أنا رأينا رسول الله صلى الله عليه وآله يحبك فنحن نحبك ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : كيف يا بن الخطاب ، فوالله ليبعثنه الله يوم القيامة وله لسان وشفتان فيشهد لمن وافاه وهو يمين الله في ارضه يبايع بها خلقه ، فقال عمر : لا أبقانا الله في بلد لا يكون فيه علي بن أبي طالب . 14 وعن علي بن حاتم ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن الحسين ، عن زكريا المؤمن ، عن عامر بن معقل ، عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله عليه السلام تدري لأي شئ صار الناس يلثمون الحجر ؟ فقلت : لا ، فقال : إن آدم شكى إلى ربه الوحشة في الأرض ، فنزل جبرئيل عليه السلام بياقوتة من الجنة " إلى أن قال : " فلما رآها عرفها فبادر يلثمها ، فمن ثم صار الناس يلثمون الحجر . 15 وعن محمد بن شاذان ، عن محمد بن محمد بن الحارث ، عن صالح بن سعيد ، عن عبد المنعم بن إدريس ، عن أبيه ، عن وهب اليماني ، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعائشة وهي تطوف معه بالكعبة حين استلما الركن وبلغا إلى الحجر : يا عايشة لولا ما طبع الله على هذا الحجر من أرجاس الجاهلية وأنجاسها إذا لاستشفى به من كل عاهة " إلى أن قال : " وان الركن يمين الله في أرضه بعد الحج ، وليبعثنه الله يوم القيامة وله لسان وشفتان وعينان ولينطقه الله يوم القيامة بلسان طلق ذلق ليشهد لمن استلمه بحق ، واستلامه اليوم بيعة لمن لم يدرك بيعة رسول الله صلى الله عليه وآله الحديث
( 14 ) علل الشرائع ص 147 فيه : " جميل بن زياد ، عن أحمد بن الحسن النحاس ، عن زكريا أبى محمد المؤمن " والظاهر أن جميل مصحف ، والصحيح حميد وهو ابن زياد بن حماد الدهقان أبو القاسم ، يروى عنه علي بن حاتم ، كما أن الصحيح : أحمد بن الحسين النحاس ، عن زكريا ابن محمد المؤمن . وفيه : كان آدم إذا مر عليها في الجنة ضربها برجلة فلما رآها . ( 15 ) علل الشرائع ص 147 بقية الحديث لا تتعلق بالباب .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 9 صفحه : 406