responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 9  صفحه : 353


يحج القائم عليه السلام يوم السبت يوم عاشورا اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام ويقطع أيدي بني شيبة ويعلقها في الكعبة .
4 وقد تقدم ( في حديث ) قال : بغت جرهم بمكة واستحلوا حرمتها ، وأكلوا مال الكعبة ، فبعث الله عليهم الرعاف والنمل وأفناهم .
5 وتقدم حديث كلثوم بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) عمارة الكعبة قال : فجاءت العرب من الحول فدخلوا الكعبة ورأوا عمارتها ، فقالوا ينبغي لعامل هذا البيت أن يزاد ، فلما كان من قابل جاء الهدي فلم يدر إسماعيل كيف يصنع به ؟ فأوحى الله عز وجل إليه : أن انحره وأطمعه الحاج .
6 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن ياسين قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن قوما أقبلوا من مصر فمات منهم رجل فأوصى بألف درهم للكعبة ، فلما قدم الوصي مكة سأل فدلوه على بني شيبة فأتاهم فأخبرهم الخبر ، فقالوا : قد برئت ذمتك ادفعها إلينا ، فقام الرجل فسأل الناس فدلوه على أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام قال أبو جعفر عليه السلام : فأتاني فسألني ، فقلت : إن الكعبة غنية عن هذا انظر إلى من أم هذا البيت فقطع به ، أو ذهبت نفقته ، أو ضلت راحلته ، وعجز أن يرجع إلى أهله فادفعها إلى هؤلاء الذين سميت لك ، فأتى الرجل بني شيبة فأخبرهم بقول أبي جعفر عليه السلام فقالوا : هذا ضال مبتدع ، ليس يؤخذ عنه ولا علم له ، ونحن نسألك بحق هذا وبحق كذا وكذا لما أبلغته عنا هذا الكلام ، قال : فأتيت أبا جعفر عليه السلام فقلت له : لقيت بني شيبة فأخبرتهم فزعموا أنك كذا وكذا ، وأنك لا علم لك ، ثم سألوني بالعظيم الا أبلغتك ما قالوا ، قال : وأنا أسألك بما سألوك لما آتيتهم ، فقلت لهم : إن من علمي أن لو وليت شيئا من أمر المسلمين لقطعت أيديهم ، ثم علقتها في أستار الكعبة ، ثم أقمتهم على


( 4 ) تقدم في 5 / 19 . ( 5 ) تقدم في 3 / 11 . ( 6 ) الفروع ج 1 ص 232 علل الشرايع ص 142 يب ج 2 ص 392 " باب الوصية بالمبهم " .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 9  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست