نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 9 صفحه : 350
تكفل الله برزق أهلها من ثلاثة سبل ، مبارك له في اللحم والماء . 4 قال : وروي في أسماء مكة أنها مكة ، وبكة ، وأم القرى ، وأم رحم ، والبساسة ، كانوا إذا ظلموا بها بستهم أي أهلكتهم ، وكانوا إذا ظلموا رحموا . 5 محمد بن يعقوب ، قال : روي أن معد بن عدنان خاف أن بدرس الحرم فوضع أنصابه ، وكان أول من وضعها ثم غلبت جرهم على ولاية البيت فكان يلي منهم كابر عن كابر حتى بغت جرهم بمكة واستحلوا حرمتها ، وأكلوا مال الكعبة وظلموا من دخل مكة ، وعتوا وبغوا ، وكانت مكة في الجاهلية لا يظلم ولا يبغي فيها ، ولا يستحل حرمتها ملك إلا هلك مكانه ، وكانت تسمى بكة لأنها تبك أعناق الباغين إذا بغوا فيها وتسمى بساسة كانوا إذا ظلموا فيها بستهم وأهلكتهم ، وتسمى أم رحم ، كانوا إذا لزموها رحموا ، فلما بغت جرهم واستحلوا فيها بعث الله عليهم الرعاف والنمل وأفناهم ، غلبت خزاعة واجتمعت ليحلوا من بقي من جرهم عن الحرم " إلى أن قال : " فهزمت خزاعة جرهم وخرج من بقي من جرهم إلى أرض من أرض جهينة فجاءهم سيل أتي فذهب بهم ووليت خزاعة البيت الحديث . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك ، ويأتي ما يدل عليه . 20 باب استحباب الشرب من ماء زمزم وسقى الحاج منه وإهدائه واستهدائه . ( 17660 ) 1 محمد بن الحسن باسناده عن الحسن بن علي الكرخي ، عن جعفر بن محمد ، عن عبد الله بن ميمون ، عن جعفر ، عن أبيه ، قال : كان النبي صلى الله عليه وآله يستهدي من ماء زمزم وهو بالمدينة .
( 4 ) الفقيه ج 1 ص 92 . ( 5 ) الفروع ج 1 ص 223 . تقدم ما يدل على ذلك في الأبواب المتقدمة . الباب 20 - فيه 7 أحاديث : ( 1 ) يب ج 1 ص 582 أخرجه عن المحاسن في ج 8 في 6 / 16 من الأشربة المباحة .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 9 صفحه : 350