نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 9 صفحه : 331
13 محمد بن علي بن الحسين قال : روي أن الحجاج لما فرغ من بناء الكعبة سأل علي بن الحسين عليهما السلام أن يضع الحجر في موضعه ، فأخذه ووضعه في موضعه . ( 17595 ) 14 قال : وروي أنه كان بنيان إبراهيم عليه السلام الطول ثلاثين ذراعا والعرض اثنين وعشرين ذراعا ، والسمك تسعة أذرع ، وإن قريشا لما بنوها كسوها الأردية 15 العياشي في ( تفسيره ) عن عبد الصمد بن سعد قال : طلب أبو جعفر من أهل مكة أن يشترى بيوتهم ليزيد في المسجد فأبوا فأرغبهم فامتنعوا ، فضاق بذلك فسأل أبا عبد الله عليه السلام عن ذلك ، فقال : إني سألت هؤلاء شيئا من منازلهم وأفنيتهم لنزيد في المسجد وقد منعوني فقد غمني ذلك غما شديدا ، فقال أبو عبد الله عليه السلام لم يغمك ذلك ، وحجتك عليهم فيه ظاهرة ، قال : وبما أحتج عليهم ؟ قال : بكتاب الله ، فقال : في أي موضع ؟ فقال : قول الله : " إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا " قد أخبرك الله أن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ، فان كانوا هم نزلوا قبل البيت فلهم أفنيتهم ، وإن كان البيت قديما قبلهم فله فناؤه ، فدعاهم أبو جعفر فاحتج عليهم بهذا ، فقالوا له : اصنع ما أحببت . 16 وعن الحسن بن علي بن النعمان قال : لما بنى المهدى في المسجد الحرام بقيت دار في تربيع المسجد فطلبها من أربابها فامتنعوا ، فسأل عن ذلك الفقهاء ، فكل قال له : إنه لا ينبغي أن تدخل شيئا في المسجد الحرام غصبا ، فقال له علي ابن يقطين : يا أمير المؤمنين لو كتبت إلى موسى بن جعفر عليهما السلام لأخبرك بوجه الامر في ذلك ، فكتب إلى والي المدينة أن سل موسى بن جعفر عليهما السلام عن دار أردنا أن ندخلها في المسجد الحرام فامتنع علينا صاحبها ، فكيف المخرج من ذلك ؟ فقال ذلك لأبي الحسن عليه السلام ، فقال أبو الحسن عليه السلام : ولا بد من الجواب ؟ فقال له الأمير : لا بد منه ، فقال له : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم إن كانت الكعبة هي النازلة بالناس فالناس أولى بفنائها ، وإن كان الناس هم النازلين بفناء الكعبة
( 13 ) الفقيه ج 1 ص 88 . ( 14 ) الفقيه ج 1 ص 88 . ( 15 ) تفسير العياشي : مخطوط . ( 16 ) تفسير العياشي : مخطوط .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 9 صفحه : 331