responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 367


حوائج الدنيا ، وعشرين حاجة من حوائج الآخرة .
27 أحمد بن محمد بن عيسى في ( نوادره ) عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان ابن عيسى ، عن سماعة بن مهران قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صوم شعبان فقال :
حسن ، فقلت : كيف صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال : صام بعضا وأفطر بعضا .
28 وعن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يكثر الصوم في شعبان يقول : إن أهل الكتاب تنحسوا به فخالفوهم ( 13945 ) - 29 وعن علي بن النعمان ، عن زرعة بن محمد ، عن سماعة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صوم شعبان أصامه رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم ولم يصمه كله ، قلت : كم أفطر فيه ؟ قال : أفطر ، فأعدتها وأعادها ثلاث مرات لا يزيدني على أن أفطر ثم سألته في العام المقبل عن ذلك فأجابني بمثل ذلك ، فسألته عن فصل ما بين ذلك يعني ما بين شعبان ورمضان ، فقال : فصل ، قلت : متى ؟ قال : إذا جزت النصف ثم أفطرت منه يوما فقد فصلت .
30 قال زرعة : ثم أخبرني سماعة ، عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال له : إذا أفطرت منه يوما فقد فصلت في أوله أو في آخره .
31 وعن ابن النعمان ، عن زرعة ، عن المفضل ، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله .
وقال : وكان أبي يفصل بين شعبان ورمضان بيوم ، وكان علي بن الحسين عليهما السلام يصل ما بينهما ، ويقول : صوم شهرين متتابعين والله توبة من الله . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في صوم ثلاثة أيام من كل شهر وغير ذلك ، ويأتي ما يدل عليه .


( 27 ) نوادر أحمد : فقه الرضا : ص 56 فيه : كيف كان صيام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ( 28 ) فقه الرضا : ص 57 . تقدم ما يدل عليه في 4 و 5 / 12 ممن يصح عنه الصوم وهنا في 9 / 7 وفي 9 / 11 و 17 / 26 وفي ذيل 29 / 18 ويأتي ما يدل عليه في ب 29 و 6 و 7 / 30 . ( 29 ) تقدم آنفا تحت رقم 28 . ( 30 ) تقدم آنفا تحت رقم 28 . ( 31 ) تقدم آنفا تحت رقم 28 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست