نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 7 صفحه : 324
تدور وهو يوم ثمانية عشر من ذي الحجة ، قلت : جعلت فداك وما ينبغي لنا أن نصنع فيه ؟ قال : تصومه يا حسن وتكثر الصلاة على محمد وآله ، وتبرء إلى الله ممن ظلمهم حقهم ، فان الأنبياء كانت تأمر الأوصياء اليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا ، قال : قلت : فما لمن صامه ؟ قال : صيام ستين شهرا الحديث . ورواه الشيخ في ( المصباح ) عن الحسن بن راشد ، ورواه الصدوق باسناده عن الحسن بن راشد . ورواه في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم ابن هاشم مثله . محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب نحوه . ( 13800 ) - 3 وباسناده عن أبي عبد الله بن عياش ، عن أحمد بن زياد الهمداني وعلي بن محمد التستري جميعا ، عن محمد بن الليث المكي ، عن أبي إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال : وحك في صدري ما الأيام التي تصام ، فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد عليه السلام وهو بصريا ولم أبد ذلك لاحد من خلق الله ، فدخلت عليه فلما بصر بي قال : يا أبا إسحاق جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن وهي أربعة ( إلى أن قال : ) ويوم الغدير فيه أقام النبي صلى الله عليه وآله أخاه عليا عليه السلام علما للناس وإماما من بعده ، قلت : صدقت جعلت فداك ، لذلك قصدت ، أشهد أنك حجة الله على خلقه 4 وباسناده عن الحسين بن الحسن الحسيني ، عن محمد بن موسى الهمداني عن علي بن حسان الواسطي ، عن علي بن الحسين العبدي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا لو عاش إنسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك ، وصيامه يعدل عند الله عز وجل في كل عام مأة حجة ومأة عمرة مبرورات متقبلات ، وهو عيد الله الأكبر الحديث .
( 3 ) يب ج 1 ص 438 فيه : وحك ( وجد خ ل ) وفيه : أولهن يوم السابع والعشرين من رجب يوم بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وآله وسلم إلى خلقه رحمة للعالمين ، ويوم مولده صلى الله عليه وآله وهو السابع عشر من شهر ربيع الأول ، ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة ، فيه حيث الكعبة ، ويوم الغدير اه . وأورد قطعة منه في 6 / 15 و 6 / 16 و 1 / 19 . ( 4 ) يب ج 1 ص 294 والحديث طويل تقدمت قطعة منه في ج 1 في 1 / 28 من الأغسال المسنونة ، وأخرى في ج 3 في 1 / 3 من بقية الصلوات المندوبة .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 7 صفحه : 324