responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 180


لا ، قال : فعلى أي شئ من هذه الأديان المخالفين للاسلام ؟ قالوا : بل مسلمون ، قال :
فسفر أنتم ؟ قالوا : لا ، قال : فيكم علة استوجبتم الافطار لا نشعر بها فإنكم أبصر بأنفسكم ، لان الله عز وجل يقول : " بل الانسان على نفسه بصيرة " قالوا : بل أصبحنا ما بنا علة ، قال : فضحك أمير المؤمنين عليه السلام ثم قال : تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قالوا : نشهد أن لا إله إلا الله ، ولا نعرف محمدا ، قال : فإنه رسول الله صلى الله عليه وآله ، قالوا : لا نعرفه بذلك إنما هو أعرابي دعا إلى نفسه ، فقال : إن أقررتم وإلا قتلتكم : قالوا : وان فعلت فوكل بهم شرطة الخميس وخرج بهم إلى الظهر ظهر الكوفة ، وأمر أن يحفر حفيرتين ، وحفر إحداهما إلى جنب الأخرى ، ثم خرق فيما بينهما كوة ضخمة شبه الخوخة فقال لهم إني واضعكم في إحدى هذين القليبين وأوقد في الأخرى النار فأقتلكم بالدخان ، قالوا : وإن فعلت فإنما تقضي هذه الحياة الدنيا ، فوضعهم في إحدى الجبين وضعا رفيقا ثم أمر بالنار فأوقدت في الجب الآخر ، ثم جعل يناديهم مرة بعد مرة ما تقولون فيجيبونه اقض ما أنت قاض حتى ماتوا ، ثم ذكر أن عظيما من عظماء اليهود أنكر عليه ذلك ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : نشدتك بالتسع آيات التي أنزلت على موسى عليه السلام بطور سينا ، وبحق الكنائس الخمس القدس ، وبحق السمت الديان هل تعلم اسمه في الصحيفة ، فقال : اسمي إليا ، فقال اليهودي : اشهد ان لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، واشهد انك وصي محمد ، واشهد انك أولى الناس بالناس من بعد محمد ، وبايعوا أمير المؤمنين عليه السلام ودخل المسجد ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : الحمد لله الذي لم أكن عنده منسيا ، الحمد لله الذي أثبتني عنده في صحيفة الأبرار ، والحمد لله ذي الجلال والاكرام انتهى .
قلت : الظاهر من قوله : ان أقررتم والا قتلتكم واستدلاله بعمل يوشع انه كان سبب قتلهم جحودهم الرسالة لا افطار الصوم .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست