responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 173


أمان من الجوع والعطش يوم القيامة ، والسادسة يعطيه الله براءة من النار ، والسابعة يطعمه الله من طيبات الجنة ، قال : صدقت يا محمد . ورواه في ( العلل وفي المجالس ) بالاسناد الآتي في آخر الكتاب ، وكذا في ( الخصال ) 5 وباسناده عن الزهري قال : قال علي بن الحسين عليه السلام يوما ، يا زهري من أين جئت ؟ فقلت : من المسجد ، فقال : ففيم كنتم ؟ قلت تذاكرنا أمر الصوم فأجمع رأيي ورأي أصحابي على أنه ليس من الصوم شئ واجب إلا صوم شهر رمضان ، فقال : يا زهري ليس كما قلتم الصوم على أربعين وجها : فعشر أوجه منها واجبة كوجوب شهر رمضان وعشرة أوجه منها صيامهن حرام ، وأربعة عشر وجها منها صاحبها فيها بالخيار إن شاء صام وإن شاء أفطر ، وصوم الاذن على ثلاثة أوجه ، وصوم التأديب وصوم الإباحة وصوم السفر والمرض ، قلت : جعلت فداك فسرهن لي فقال : أما الواجب فصيام شهر رمضان ، وصوم شهرين متتابعين الحديث . ورواه في ( الخصال ) بالاسناد الآتي . ورواه الكليني والشيخ كما مر .
6 وفي ( العلل وعيون الأخبار ) باسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليه السلام قال : إنما جعل الصوم في شهر رمضان خاصة دون سائر الشهور ، لان شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن إلى أن قال : وفيه نبئ محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر وفيها يفرق كل أمر حكيم وهو رأس السنة ، ويقدر فيها ما يكون في السنة من خير أو شر أو مضرة أو منفعة أو رزق أو أجل ، ولذلك سميت ليلة القدر ، قال : وإنما أمروا بصوم شهر رمضان ثلاثون يوما لا أقل من ذلك ولا أكثر لان ( لأنه ظ ) قوة العباد الذي يعم فيه القوي والضعيف وإنما أوجب الله الفرائض على أغلب الأشياء وأعم القوى ، ثم رخص لأهل الضعف ورغب أهل القوة في الفضل ، ولو كانوا يصلحون على أقل من ذلك لنقصهم ، ولو


( 5 ) الفقيه ج 1 ص 26 - الخصال ج 2 ص 109 رواه الشيخ والكليني كما مر في أبواب متعددة ، أخرجنا تمام الحديث في 1 / 1 من بقية الصوم . عيون الأخبار ص 261

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست