responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 6  صفحه : 357


سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : نحن والله الذين عنى الله بذي القربى والذين قرنهم الله بنفسه وبنبيه فقال : " ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين " منا خاصة ، ولم يجعل لنا سهما في الصدقة أكرم ( الله ) نبيه وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ ما في أيدي الناس . ورواه الشيخ بإسناده عن علي ابن الحسن بن فضال ، عن محمد بن إسماعيل الزعفراني ، عن حماد بن عيسى نحوه .
5 - وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشا ، عن أبان ، عن محمد ابن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل : " واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى " قال : هم قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله والخمس لله وللرسول صلى الله عليه وآله ولنا .
6 - وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الرضا عليه السلام قال : سئل عن قول الله عز وجل : " واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى " فقيل له : فما كان لله فلمن هو ؟ فقال : لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله فهو للامام الحديث . ورواه الشيخ باسناده عن علي بن الحسن ، عن أحمد بن الحسن ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر مثله .
7 - وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عثمان ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام وذكر خطبة طويلة يقول فيها : نحن والله عنى ( الله ) بذي القربى الذين قرننا الله بنفسه وبرسوله ، فقال :


( 5 ) الأصول ص " 301 " باب الفئ والأنفال " . ( 6 ) الأصول ص 303 - يب ج 1 ص 5 38 أورده بتمامه في 1 / 2 راجعه . ( 7 ) الروضة ص 63 والحديث طويل ، فيه بعد قوله : فينا الخاصة : كيلا يكون دولة بن الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله " في ظلم آل محمد " ان الله شديد العقاب . لمن ظلمهم رحمة منه لنا وغنى أغنانا الله به ووصى به نبيه ولم يجعل .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 6  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست