responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 6  صفحه : 277


ابن أبي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام ( في حديث ) إن علي ابن الحسين عليه السلام كان يخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب على ظهره وفيه الصرر من الدنانير والدراهم ، وربما حمل على ظهره الطعام أو الحطب حتى يأتي بابا بابا فيقرع ثم يناول من يخرج إليه ، وكان يغطي وجهه إذا ناول فقيرا لئلا يعرفه ، فلما توفى فقدوا ذلك فعلموا أنه كان علي بن الحسين ، ولما وضع على المغتسل نظروا إلى ظهره وعليه مثل ركب الإبل مما كان يحمل على ظهره إلى منازل الفقراء والمساكين ، ولقد خرج ذات يوم وعليه مطرف خز فتعرض له سائل فتعلق بالمطرف فمضى وتركه ، وكان يشترى الخز في الشتاء فإذا جاء الصيف باعه وتصدق بثمنه ( إلى أن قال : ) وكان يعول مأة أهل بيت من فقراء المدينة ، وكان يعجبه أن يحضر طعامه اليتامى والأضراء والزمناء والمساكين الذين لا حيلة لهم ، وكان يناولهم بيده ، ومن كان له منهم عيال حمله من طعامه إلى عياله وكان لا يأكل طعاما حتى يبدء ويتصدق بمثله ولقد كان يأبى أن يواكل أمه ، فقيل له : يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله أنت أبر الناس وأوصلهم للرحم ، فكيف لا تواكل أمك ؟ فقال : إني لأكره أن تسبق يدي إلى ما سبقت عينها إليه الحديث .
9 - الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) عن صفوان ، عن إسحاق بن غالب عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : البر وصدقة السر ينفيان الفقر ، ويزيدان في العمر ويدفعان سبعين ميتة سوء .
( 12330 ) 10 - الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : وقال عليه السلام صدقة السر تطفي غضب الرب وتطفي الخطيئة كما يطفي الماء النار ، وتدفع سبعين بابا من البلاء .
11 - قال : وقال عليه السلام : سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ( إلى أن قال : ) ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لم تعلم يمينه ما تنفق شماله .


( 9 ) الزهد : مخطوط . ( 10 ) مجمع البيان ج 2 ص 385 . ( 11 ) مجمع البيان ج 2 ص 385 أخرجه بتمامه عن الخصال في ج 2 في 4 / 3 من احكام المساجد .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 6  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست